البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ} (26)

{ فلما رأوها } : أي على الحالة التي كانوا غدوها عليها ، من هلاكها وذهاب ما فيها من الخير ، { قَالوا إنا لضالون } : أي عن الطريق إليها ، قاله قتادة .

وذلك في أول وصولهم أنكروا أنها هي ، واعتقدوا أنهم أخطأوا الطريق إليها ، ثم وضح لهم أنها هي ، وأنه أصابها من عذاب الله ما أذهب خيرها .

وقيل : لضالون عن الصواب في غدونا على نية منع المساكين ،