في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (50)

26

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (50)

ينكثون : ينقضون العهد .

فلما كشف الله عنهم العذاب بدعاء موسى نقضوا العهدَ ولم يؤمنوا . وقد جاءت هذه القصة مفصّلة في سورة الأعراف .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (50)

{ فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون } ينقضون عهدهم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (50)

ولما كان العاقل لا يخبر عن نفسه إلا بما هو صحيح ، فكيف إذا كان عظيماً بين قومه فكيف إذا أكد ذلك بأنواع من التأكيد ، فكان السامع لهذا الكلام يقطع بصدقه ، بين تعالى ما يصحح أن حالهم حال من يعتقد أنه ساحر بأنهم أسرعوا الخيانة بالكذب فيه من غير استحياء ولا خوف ، فقال معبراً بالفاء دلالة على ذلك : { فلما كشفنا } على ما لنا من العظمة التي ترهب الجبال { عنهم العذاب } أي الذي أنزلناه بهم { إذا هم ينكثون } أي فاجأوا الكشف بتجديد النكث بإخلاف بعد إخلاف

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (50)

قوله : { فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون } ينكثون من النكث وهو النقض {[4143]}والمعنى : أن موسى عليه السلام دعا ربه أن يكشف العذاب عن القوم لعلهم يتوبون إلى الله فيؤمنون بدعوة للتوحيد ويصدقون بما جاءهم من الوحي . فاستجاب الله سؤال موسى ، إذ كشف عنهم العذاب . لكنهم نقضوا عهدهم مع الله ولجوا في الغدر وسوء الخصام . {[4144]}


[4143]:المصباح المنير ج2ص295
[4144]:تفسير القرطبي ج16 ص98،97 وتفسير الطبري ج25ص48،47