فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (50)

{ فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون( 50 ) } .

فدعانا موسى فاستجبنا له ، فلما رفعنا ما حل بهم من البلاء ، إذا هم ينقضون العهد الذي عاهدوا عليه من الإيمان والاهتداء ، وذلك شأن أهل الطغيان والخسران { وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا }{[4347]} { . . حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين . فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم . . }{[4348]} .


[4347]:سورة الإسراء. الآية 67.
[4348]:سورة يونس. من الآيتين22، 23.