في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

( وأما من أوتي كتابه بشماله )وعرف أنه مؤاخذ بسيئاته ، وأن إلى العذاب مصيره ، فيقف في هذا المعرض الحافل الحاشد ، وقفة المتحسر الكسير الكئيب . . ( فيقول : يا ليتني لم أوت كتابيه ! ولم أدر ما حسابيه ! يا ليتها كانت القاضية ! ما أغنى عني ماليه ! هلك عني سلطانيه ! ) . .

وهي وقفة طويلة ، وحسرة مديدة ، ونغمة يائسة ، ولهجة بائسة . والسياق يطيل عرض هذه الوقفة حتى ليخيل إلى السامع أنها لاتنتهي إلى نهاية ، وأن هذا التفجع والتحسر سيمضي بلا غاية ! وذلك من عجائب العرض في إطالة بعض المواقف ، وتقصير بعضها ، وفق الإيحاء النفسي الذي يريد أن يتركه في النفوس . وهنا يراد طبع موقف الحسرة وإيحاء الفجيعة من وراء هذا المشهد الحسير . ومن ثم يطول ويطول ، في تنغيم وتفصيل . ويتمنى ذلك البائس أنه لم يأت هذا الموقف ، ولم يؤت كتابه ، ولم يدر ما حسابه ؛

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

ولم أعلم أي شيء عن حسابي .

   
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

{ ولم أدر ما حسابيه }

{ ولم أدر ما حسابيه } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

قوله : { ولم أدر ما حسابيه } يعني لم أدر أي شيء حسابيه . يا ليت موتتى في الدنيا لم يكن بعدها حياة ولا بعث . فهو يتمنى الموت الذي لا حياة بعده كيلا يرى ما رآه من هول الحساب والعذاب .