في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ} (70)

57

وبينما الأخلاء يتلاحون ويختصمون ، يتجاوب الوجود كله بالنداء العلوي الكريم للمتقين :

( يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون . الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين . ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ) .

أي تسرون سروراً يشيع في أعطافكم وقسماتكم فيبدو عليكم الحبور .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ} (70)

يقال لهم : " ادخلوا الجنة " أو يا عبادي الذين آمنوا ادخلوا الجنة . " أنتم وأزواجكم " المسلمات في الدنيا . وقيل : قرناؤكم من المؤمنين . وقيل : زوجاتكم من الحور العين . " تحبرون " تكرمون ؛ قاله ابن عباس . والكرامة في المنزلة . الحسن : تفرحون . والفرح في القلب . قتادة : ينعمون . والنعيم في البدن . مجاهد : تسرون ، والسرور في العين . ابن أبي نجيح : تعجبون ، والعجب ها هنا درك ما يستطرف يحي بن أبي كثير : هو التلذذ بالسماع . وقد مضى هذا في " الروم " {[13673]} .


[13673]:راجع ج 14 ص 12.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ} (70)

قوله : { ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون } ينادي الله المؤمنين المتقين ، أن ادخلوا الجنة أنتم وزوجاتكم المؤمنات فأنتم جميعا في الجنة { تحبرون } أي تسرون وتفرحون وتنعمون . من الحبور ، وهو السرور{[4152]} .


[4152]:مختار الصحاح ص 120.