ثم قال تعالى : { ادخلو الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون } ، أي : تكرمون ، قاله ابن عباس{[61799]} .
وروي أن{[61800]} النبي صلى لله عليه وسلم عن تحبرون فقال : " اللذة والسماع بما شاء الله ( من ذكره ) " {[61801]} .
( فالذين ) يحتمل أن يكون مبتدأ ( وادخلوا ) الخبر{[61802]} على حذف القول ، أي : يقال لهم : ادخلوا الجنة .
ويجوز أن يكون نعتا ( للعباد ) في موضع نصب ، يدل على ذلك قوله : { ادخلوا الجنة } وما بعده . فأتى بلفظ الخطاب .
ويدل على الوجه الأول{[61803]} قوله : { يطاف عليهم } وما بعده ، فأتى بلفظ الغيبة . فالعباد مخاطبون لأن المنادى مخاطب .
( والذين ) ( لفظهم لفظ غيبة . فكلا ( الوجهين له ){[61804]} دليل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.