في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ} (13)

فلا هو يموت فيجد طعم الراحة ؛ ولا هو يحيا في أمن وراحة . إنما هو العذاب الخالد ، الذي يتطلع صاحبه إلى الموت كما يتطلع إلى الأمنية الكبرى !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ} (13)

{ ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا } أي : يعذب عذابًا أليمًا ، من غير راحة ولا استراحة ، حتى إنهم يتمنون الموت فلا يحصل لهم ، كما قال تعالى : { لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ} (13)

قوله : { ثم لا يموت فيها ولا يحيى } لا يموت الشقي في النار فيستريح من العذاب . ولا يحيى حياة آمنة مريحة تنفعه . بل إنه خالد في النار يجد فيها على الدوام سوء الهوان ومس الحريق{[4802]} .


[4802]:الكشاف جـ 4 ص 243 وتفسير الطبري جـ 20 ص 98، 99.