في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ} (16)

فإذا حجب عن هذا المصدر فقد خصائصه كإنسان كريم ؛ وارتكس إلى درجة يستحق معها الجحيم : ( ثم إنهم لصالوا الجحيم ) . .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ} (16)

{ ثُمَّ إِنَّهُمْ } مع هذه العقوبة البليغة { لَصَالُوا الْجَحِيمِ }

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ} (16)

" ثم إنهم لصالوا الجحيم " أي ملازموها ، ومحترقون فيها غير خارجين منها ، " كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها " [ النساء : 56 ] و " كلما خبت زدناهم سعيرا " [ الإسراء : 97 ] . ويقال : الجحيم الباب الرابع من النار .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ} (16)

ولما بين ما-{[72216]} لهم من العذاب بالحجاب الذي هو عذاب القلب الذي لا عذاب أشد منه ، لأنه يتفرع عنه{[72217]} جميع العذاب{[72218]} ، شرع يبين بعض ما تفرع عنه من عذاب القالب مؤكداً لأجل إنكارهم معبراً بأداة التراخي إعلاماً بعلو رتبته في أنواع العذاب فقال : { ثم إنهم } أي بعد ما شاء{[72219]} الله من إمهالهم { لصالوا الجحيم * } أي لداخلو النار العظمى ويقيمون فيها مقاسون لحرها ويغمسون فيها كما تغمس الشاة المصلية أي المشوية-{[72220]} .


[72216]:زيد من ظ و م.
[72217]:زيد من ظ و م.
[72218]:زيد في الأصل: منه، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[72219]:من ظ و م، وفي الأصل: يشاء.
[72220]:زيد من ظ و م.