في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ} (74)

( لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ) . . فهن يشتركن مع زميلاتهن هناك في الصون والعفاف .

     
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ} (74)

قوله تعالى : " لم يطمثهن " أي لم يمسسهن على ما تقدم قبل . وقراءة العامة " يطمثهن " بكسر الميم . وقرأ أبو حيوة الشامي وطلحة بن مصرف والأعرج والشيرازي عن الكسائي بضم الميم في الحرفين . وكان الكسائي يكسر إحداهما ويضم الأخرى ويخير في ذلك ، فإذا رفع الأولى كسر الثانية إذا كسر الأولى رفع الثانية . وهي قراءة أبي إسحاق السبيعي . قال أبو إسحاق : كنت أصلي خلف أصحاب علي فيرفعون الميم ، وكنت أصلي خلف أصحاب عبدالله فيكسرونها ، فاستعمل الكسائي الأثرين . وهما لغتان طمث وطمث مثل يعرشون ويعكفون ، فمن ضم فللجمع بين اللغتين ، ومن كسر فلأنها اللغة السائرة . وإنما أعاد قوله : " لم يطمثهن " ، ليبين أن صفة الحور المقصورات في الخيام كصفة الحور القاصرات الطرف . يقول : إذا قصرن{[14601]} كانت لهن الخيام في تلك الحال .


[14601]:في الأصول كلها: إذا ضجرن الخ والضجر لا يجوز في الجنة ولذا أثبتنا بدل ضجرن قصرن.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ} (74)

{ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ( 74 ) }

لم يطأ هؤلاء الحور إنس قبل أزواجهن ولا جان .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{لَمۡ يَطۡمِثۡهُنَّ إِنسٞ قَبۡلَهُمۡ وَلَا جَآنّٞ} (74)

قوله : { لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان } فنساء الجنة أبكار لم يطأهن أحد من قبل أزواجهن المؤمنين .