في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ} (24)

ثم يمضي السياق في السخرية منهم ، فيصورهم منطلقين ، يتحدثون في خفوت ، زيادة في إحكام التدبير ، ليحتجنوا الثمر كله لهم ، ويحرموا منه المساكين !

فانطلقوا وهم يتخافتون : ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين ! ! !

وكأنما نحن الذين نسمع القرآن أو نقرؤه نعلم ما لا يعلمه أصحاب الجنة من أمرها . . أجل فقد شهدنا تلك اليد الخفية اللطيفة تمتد إليها في الظلام ، فتذهب بثمرها كله . ورأيناها كأنما هي مقطوعة الثمار بعد ذلك الطائف الخفي الرهيب ! فلنمسك أنفاسنا إذن ، لنرى كيف يصنع الماكرون المبيتون . ذ

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ} (24)

24- فانطلقوا وهم يتخافتون* أن لا يدخلنّها اليوم عليكم مسكين .

17

يتخافتون : يتشاورون فيما بينهم بطريق المخافتة والمناجاة ، حتى لا يسمعهم أحد .

23 ، 24- فانطلقوا وهم يتخافتون* أن لا يدخلنّها اليوم عليكم مسكين .

وانطلقوا إلى عملهم ، يتشاورون في سرية وصوت منخفض ، ويوصّى بعضا بعضا بأن البستان لنا وحدنا ، ولم يعد فيه حق لمسكين أو فقير ، فأغلقوا أبوابه ، مع توصية الحرّاس ألا يدخلوا أي مسكين إلى الجنة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ} (24)

قوله : { أن لا يدخلنّها اليوم عليكم مسكين } أن ، المفسرة للتخافت المذكور . أي يسرّ بعضهم إلى بعض هذا التخافت وهو : لا يدخل هذه الجنة اليوم عليكم مسكين فيسألكم إعطاءه منها ما كان يعطيه أبوكم .