في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{هَٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (14)

حتى إذا وصل بهم الدفع والدع إلى حافة النار قيل لهم : ( هذه النار التي كنتم بها تكذبون ! ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{هَٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (14)

1

المفردات :

يُدَعّون : يدفعون دفعا عنيفا شديدا ، بأن تغلّ أيديهم إلى أعناقهم ، وتجمع نواصيهم إلى أقدامهم ، ويدفعون إلى النار ويطرحون فيها .

التفسير :

-14 : { يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا * هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ } .

يوم يدفعون إلى جهنم دفعا عنيفا ، بأن تغلّ أيديهم إلى أعناقهم ، وتُجمع نواصيهم إلى أقدامهم ، فيدفعون إلى النار دفعا على وجوههم .

{ هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ } .

أي : تقول لهم خزنة جهنم تقريعا وتوبيخا لهم على كفرهم وإنكارهم عذاب جهنم : هذه النار التي تشاهدونها هي التي كنتم تكذبون بها في الدنيا ، وتكذيبكم بها تكذيب للرسول وللوحي الناطق بها .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{هَٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (14)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هَٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (14)

ويقال لهم : { هذه النار التي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ }

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هَٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (14)

/د13

الهداية

من الهداية :

- تقرير قاعدة الجزاء من جنس العمل .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{هَٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (14)

ويقال لهم توبيخا ولوما : { هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ }

فاليوم ذوقوا عذاب الخلد الذي لا يبلغ قدره ، ولا يوصف أمره .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{هَٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (14)

قوله تعالى : " يوم يدَعُّون " " يوم " بدل من يومئذ . و " يدعون " معناه يدفعون إلى جهنم بشدة وعنف ، يقال : دععته أدعه دعا أي دفعته ، ومنه قوله تعالى : " فذلك الذي يدع اليتيم{[14292]} " [ الماعون : 2 ] . وفي التفسير : إن خزنة جهنم يغلون أيديهم إلى أعناقهم ، ويجمعون نواصيهم إلى أقدامهم ، ثم يدفعونهم في النار دفعا على وجوههم ، وزَخّاً في أعناقهم حتى يردوا النار . وقرأ أبو رجاء العطاردي وابن السميقع " يوم يدعون إلى نار جهنم دعا " بالتخفيف من الدعاء فإذا دنوا من النار قالت لهم الخزنة : " هذه النار التي كنتم بها تكذبون " في الدنيا .


[14292]:راجع جـ 20 ص 211.

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{هَٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (14)

{ هذه النار } أي الجسم المحرق المفسد لما أتى{[61539]} عليه ، الشاغل عن اللعب { التي كنتم } بجبلاتكم الفاسدة . ولما كان تكذيبهم بها{[61540]} في أقصى درجات التكذيب ، وكان سبباً{[61541]} لكل تكذيب ، كان كأنه مقصور عليه فقال مقدماً للظرف إشارة إلى ذلك{[61542]} ، { بها{[61543]} تكذبون * } أي في الدنيا على التجديد والاستمرار .


[61539]:- زيد من مد.
[61540]:- زيد من مد.
[61541]:- زيد من مد.
[61542]:- زيد في الأصل: بقوله، ولم تكن الزيادة في مد فحذفناها.
[61543]:- وقع في الأصل قبل "بجبلاتكم الفاسدة" والترتيب من مد.