في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

وبواحدة كان هلاك المكذبين على مدار القرون . وفي هذه يذكرهم بمصير أمثالهم من المكذبين :

( ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر ? وكل شيء فعلوه في الزبر ، وكل صغير وكبير مستطر ) .

فهذه مصارع المكذبين ، معروضة في الحلقات التي تضمنتها السورة من قبل . . ( فهل من مدكر ? ) . . يتذكر ويعتبر ?

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

41

المفردات :

أشياعكم : أشباهكم في الكفر .

فهل من مدّكر : متعظ ، والاستفهام بمعنى الأمر ، أي : اذكروا واتعظوا .

التفسير :

51- { وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } .

تالله لقد أهلكنا أمثالكم في الكفر ، كعاد وثمود ، وفرعون وملئه ، وقوم لوط ، فهل من متعظ يتذكّر أن وعد الله حق ، فيسارع إلى التوبة والإيمان قبل فوات الأوان .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

{ ولقد أهلكنا أشياعكم } أشباهكم في الكفر من الأمم السابقة ؛ فاحذروا أن يصيبكم مثل ما أصابهم . وأصل الأشياع : الأتباع ؛ أريد به ما ذكر مجازا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

أشياعكم : أشباهكم ، وأتباعكم وأنصاركم .

ثم بين لهم أنه أهلكَ أقواماً كثيرا أشباههم فهل يعتبرون ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

{ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ } من الأمم السابقين الذين عملوا كما عملتم ، وكذبوا كما كذبتم { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } أي : متذكر يعلم أن سنة الله في الأولين والآخرين واحدة ، وأن حكمته كما اقتضت إهلاك أولئك الأشرار ، فإن هؤلاء مثلهم ، ولا فرق بين الفريقين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

قوله تعالى : { ولقد أهلكنا أشياعكم } أشباهكم ونظراءكم في الكفر من الأمم السالفة { فهل من مدكر } متعظ يعلم أن ذلك حق فيخاف ويعتبر .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

{ ولقد أهلكنا أشياعكم } أشباهكم في الكفر من الأمم الماضية

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

" ولقد أهلكنا أشياعكم " أي أشباهكم في الكفر من الأمم الخالية . وقيل : أتباعكم وأعوانكم . " فهل من مدكر " أي من يتذكر .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

{ ولقد أهلكنا أشياعكم } يعني : أشياعكم من الكفار .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

ولما أخبر بتمام قدرته ، وكان إهلاك من ذكر من الكفار وإنجاء من ذكر من الأبرار في هذه السورة نحواً مما ذكر من أمر الساعة في السهولة والسرعة ، دل على ذلك بإنجاء أوليائه وإهلاك أعدائه فذكر بهم جملة وبما كان من أحوالهم بأيسر أمر لأن ذلك أوعظ للنفوس وأزجر للعقول ، فقال مقسماً تنبيهاً على عادتهم في الكفر مع هذا الوعظ فعل المكذب بهلاكهم لأجل تكذيبهم عاطفاً على ما تقديره : ولقد أنجينا رسلنا وأشياعهم من كل شيء خطر : { ولقد أهلكنا } أي بما لنا من العظمة { أشياعكم } الذين أنتم وهم شرع واحد في التكذيب ، والقدرة عليكم كالقدرة عليهم ، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم ، فلذلك سبب عنه قوله : { فهل من مدكر * } أي بما وقع لهم أنه مثل من مضى بل أضعاف .

. . ، وأن قدرته سبحانه عليه كقدرته عليهم ليرجع عن غيه خوفاً من سطوته سبحانه .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

{ ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر }

{ ولقد أهلكنا أشياعكم } أشباهكم في الكفر من الأمم الماضية { فهل من مدكر } استفهام بمعنى الأمر ، أي اذكروا واتعظوا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَآ أَشۡيَاعَكُمۡ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرٖ} (51)

قوله : { ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر } يعني لقد أخذنا بالعذاب والاستئصال أشباهكم في الكفر من السابقين ، فهل من متعظ أو معتبر بما حل بالمجرمين الغابرين من الهلاك .