تفسير الآية 25 من سورة الواقعة

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

ثم هم بعد ذلك كله يحيون في هدوء وسكون ، وفي ترفع وتنزيه عن كل لغو في الحديث ، وكل جدل وكل مؤاخذة : ( لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما . إلا قيلا : سلاما سلاما ) . .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

المفردات :

لغوا : فاحشا أو ساقطا من القول .

تأثيما : حديثا قبيحا يأثم قائله .

التفسير :

25 ، 26- { لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلاَ تَأْثِيمًا * إِلَّا قِيلاً سَلامًا سَلامًا } .

إنهم يعيشون في وسط اجتماعي نظيف ، فليس في أحاديث أهل الجنة ، لغو . باطل . ولا تأثيم . ولا أحاديث تؤدي إلى ارتكاب الإثم والكذب ، هم ذاكرون لله تمتعا وأنسا به ، ليس في أحاديثهم ما لا فائدة فيه من اللغو ، وليس في أحاديثهم الكذب أو الغيبة أو النميمة أو أي باطل من الكلام .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

{ لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما } لا يسمعون في الجنة مالا يعتد به من الكلام ، أو كلاما قبيحا ، ولا نسبة إلى الإثم [ آية 23 الطور ص 361 ] .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

لغواً : سقط القولِ .

تأثيماً : ما يستوجب الإثم .

وهم يعيشون في الجنّة في أحسن حالٍ لا يسمعون فيها كلاماً لا ينفع ، ولا حديثا يأثم سامعه .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

{ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا } أي : لا يسمعون في جنات النعيم كلاما يلغى ، ولا يكون فيه فائدة ، ولا كلاما يؤثم صاحبه .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

{ لا يسمعون فيها } في الجنات { لغوا } كاملا فاحشا { ولا تأثيما } ولا ما يوقع في الاثم

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

قوله تعالى : " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما " قال ابن عباس : باطلا ولا كذبا . واللغو ما يلغى من الكلام ، والتأثيم مصدر أثمته أي قلت له أثمت . محمد بن كعب : " ولا تأثيما " أي لا يؤثم بعضهم بعضا . مجاهد : " لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما " شتما ولا مأثما .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

{ لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما } اللغو الكلام الساقط كالفحش وغيره والتأثيم مصدر بمعنى لا يؤثم أحد هناك نفسه ولا غيره .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

ولما أثبت لها الكمال وجعله لهم ، نفى عنها النقص فقال : { لا يسمعون } أي على حال من الأحوال { فيها لغواً } أي شيئاً مما لا ينفع فإن أنكاً . . . بالسميع الحكيم ذلك ، واللغو : الساقط { ولا تأثيماً * } أي ما{[62102]} يحصل به الإثم أو النسبة إلى الإثم ، بل حركاتهم وسكناتهم كلها{[62103]} رضى الله ، وما قطع قلوب السائرين إلى الله إلا هاتان الخصلتان بينا أحدهم يبني ما ينفعه مجتهداً في البناء إذ هو قد غلبه طبعه فهدم أكثر ما بنى ، وبينا هو يظن أنه قد قرب إذا هو{[62104]} تحقق بمثل ذلك أنه قد بعد ، نزحت داره وشط مزاره ، فاللّه المستعان .

[62102]:- من ظ، وفي الأصل: مما.

[62103]:- زيد من ظ.

[62104]:- من ظ، وفي الأصل: قد.

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

{ لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلا تَأْثِيماً ( 25 ) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً ( 26 ) }

لا يسمعون في الجنة باطلا ولا ما يتأثمون بسماعه ،

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{لَا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا تَأۡثِيمًا} (25)

قوله : { لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما } أي لا يسمع المؤمنون في الجنة كلاما باطلا أو مهينا أو عبثا لا فائدة فيه ولا معنى { ولا تأثيما } يعني ولا كلاما مستقبحا .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر