في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (47)

وهنا تعرض في خطفة سريعة رقعة الحياة الدنيا التي طويت في السياق . فإذا نحن في الأرض مرة أخرى . وإذا التبكيت والترذيل يوجهان للمجرمين !

( كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون . ويل يومئذ للمكذبين ! ) . .

وهكذا تختلط الدنيا بالآخرة في فقرتين متواليتين ، وفي مشهدين معروضين كأنهما حاضران في أوان ، وإن كانت تفرق بينهما أزمان وأزمان . فبينما كان الخطاب موجها للمتقين في الآخرة ، إذا هو موجه للمجرمين فيالدنيا . وكأنما ليقال لهم : اشهدوا الفارق بين الموقفين . . وكلوا وتمتعوا قليلا في هذه الدار ، لتحرموا وتعذبوا طويلا في تلك الدار . . ( ويل يومئذ للمكذبين ! ) .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (47)

41

47- ويل يومئذ للمكذبين .

عذاب شديد للمكذبين بأوامر الله ، قال تعالى : نمتعهم قليلا ثم نضطرّهم إلى عذاب غليظ . ( لقمان : 24 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (47)

وهلاكٌ يومئذ للمكذبين .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (47)

{ ويل يومئذ } أي إذ{[70989]} تعذبون بأجرامكم { للمكذبين * } أي بوصول الرسل إلى وقتها المعلوم الذي كانت تتوعد به المجرمين في الدنيا {[70990]}حيث كذبوهم{[70991]} لأجل تمتعهم هذا القليل الكدر{[70992]} ، وعرضوا أنفسهم للعذاب الدائم المستمر .


[70989]:من ظ و م، وفي الأصل: يومئذ.
[70990]:من ظ و م، وفي الأصل: كو كوهم-كذا.
[70991]:من ظ و م، وفي الأصل: كو كوهم-كذا.
[70992]:في ظ: القدر.