في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{جَزَآءٗ وِفَاقًا} (26)

( جزاء وفاقا ) . . يوافق ما أسلفوا وما قدموا . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{جَزَآءٗ وِفَاقًا} (26)

17

المفردات :

جزاء وفاقا : جزيناهم جزاء موافقا لأعمالهم .

التفسير :

26- جزاء وفاقا .

جزاء موافقا لأعمالهم ، لقد كان الجزاء المؤلم على قدر الكفر والشرك والطغيان ، كما قال سبحانه : وجزاء سيئة سيئة مثلها . . . ( الشورى : 40 ) .

قال مقاتل : وافق العذاب الذنب ، فلا ذنب أعظم من الشرك ، ولا عذاب أعظم من النار .

وقال الحسن وعكرمة : كانت أعمالهم سيئة فأتاهم الله ما يسوءهم ، ثم فصّل القرآن أنواع الجرائم التي ارتكبوها ، فقال :

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{جَزَآءٗ وِفَاقًا} (26)

وِفاقا : وفق أعمالهم السيئة . كِذّابا : تكذيبا . كتابا : كتابة .

وهو جزاء موافق لأعمالهم السيئة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{جَزَآءٗ وِفَاقًا} (26)

" جزاء وفاقا " أي موافقا لأعمالهم . عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما ، فالوفاق بمعنى الموافقة كالقتال بمعنى المقاتلة . و " جزاء " نصب على المصدر ، أي جازيناهم جزاء وافق أعمالهم ، قاله الفراء والأخفش . وقال الفراء أيضا : هو جمع الوفق ، والوفق واللفق واحد . وقال مقاتل : وافق العذاب الذنب ، فلا ذنب أعظم من الشرك ، ولا عذاب أعظم من النار . وقال الحسن وعكرمة : كانت أعمالهم سيئة ، فأتاهم الله بما يسوءهم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{جَزَآءٗ وِفَاقًا} (26)

ولما حكم عليهم بهذا العذاب الذي لا يطاق ، ذكر حكمته-{[71180]} فقال{[71181]} إنه جزاهم{[71182]} بذلك { جزاء وفاقاً * } أي ذا وفاق لأعمالهم{[71183]} لأنهم كانوا يأخذون أموال الناس فيحرقون صدورهم عليها ويبردون بها الشراب ويصفونه ويبخرونه ، فهم يحرقون الآن بعصارة غيرهم المنتنة ، وكأنهم بعد الأحقاب - إن جعلت منقضية - يبدلون عذاباً غير الحميم والغساق ،


[71180]:زيد من ظ و م.
[71181]:زيد في الأصل: مخبرا، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[71182]:من ظ و م، وفي الأصل: جازاهم.
[71183]:من ظ، وفي الأصل و م: أعمالهم.