في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

. ( وفاكهة مما يتخيرون . ولحم طير مما يشتهون ) . . فهنا لا شيء ممنوع ، ولا شيء على غير ما يشتهي السعداء الخالدون .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

13

التفسير :

20 ، 21- { وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ } .

يجدون في الجنة طائفة من الفواكه ، يتخيرون منها ما يُعجبهم أو ما يفضّلونه عن غيره ، فهم يختارون ويتخيرون أحسن الفواكه .

قال ابن كثير :

وفيه دليل على جواز تخير الفاكهة في الدنيا وانتقاء الأنسب .

وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ . يجدون في الجنة لحوم الطير التي يشتهونها ، وهذا التقديم من الولدان المخلدين لمزيد التكريم للسابقين المقربين ، وإلا فقد جاء في الأحاديث والآثار أن فاكهة الجنة ينالها القائم والقاعد والنائم ، وأن الغصون تقترب من أهل الجنة ليقطفوا منها ما يشاءون ، قال تعالى : { قطوفها دانية } . ( الحاقة : 23 ) . والرجل من أهل الجنة إذا اشتهى الطير وقع الطير أمامه مشويّا ، والتقديم لمزيد من التكريم .

وتقديم الفاكهة على اللحم لأن أكلهم للتفكّه والتلذذ ، لا للجوع كحال أهل الدنيا ، فإن حاجة الجائع في الدنيا إلى اللحم أشد من حاجته إلى الفاكهة .

قال في التفسير المنير : والحكمة في تقديم الفاكهة على اللحم أنها ألطف ، وأسرع انحدارا ، وأيسر هضما ، وأصح طِبّا ، وأكثر تحريكا لشهوة الأكل ، وتهيئة النفس للطعام . أ . ه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

ثم لهم طعامٌ فاخر يشتمل على ما يشتهون من فاكهة منوعة ، يختارون منها ما يحبون . .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

{ وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ } أي : مهما تخيروا ، وراق في أعينهم ، واشتهته نفوسهم ، من أنواع الفواكه الشهية ، والجنى اللذيذ ، حصل لهم على أكمل وجه وأحسنه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

قوله تعالى : { وفاكهة مما يتخيرون } يختارون ما يشتهون يقال تخيرت الشيء إذا أخذت خيره .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

{ وفاكهة مما يتخيرون } يختارون

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

قوله تعالى : " وفاكهة مما يتخيرون " أي يتخيرون ما شاؤوا لكثرتها . وقيل : وفاكهة متخيرة مرضية ، والتخير الاختيار .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

ولما بدأ بالألذ الهاضم للأكل ، تلاه بما يليه مما يدعو إليه الهضم تصريحاً به بعد التلويح فقال : { وفاكهة مما يتخيرون * } أي هو فيها بحيث لو كان فيها جيد وغيره واختاروا وبالغوا في التنقية لكان مما يقع التخير عليه ،

   
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

{ وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ ( 20 ) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ( 21 ) وَحُورٌ عِينٌ ( 22 ) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ( 23 ) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( 24 ) }

ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه ،