في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (49)

ثم يتحدث معجبا من أمر القوم وهم يدعون إلى الهدى فلا يستجيبون :

( وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون . ويل يومئذ للمكذبين ! ) . .

مع أنهم يبصرون هذا التبصير ، وينذرون هذا النذير . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (49)

41

49- ويل يومئذ للمكذبين .

أي : بأوامر الله نواهيه .

   
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (49)

{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } ومن الويل عليهم أنهم تنسد عليهم أبواب التوفيق ، ويحرمون كل خير ، فإنهم إذا كذبوا هذا القرآن الكريم ، الذي هو أعلى مراتب الصدق واليقين على الإطلاق .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ} (49)

{ ويل يومئذ } أي إذ{[70996]} يكون الفصل { للمكذبين * } أي{[70997]} بذلك الذي تقدم {[70998]}في هذه{[70999]} السورة أو بشيء منه أو بغيره مما جاءت به الرسل ، وقد كررت هذه الجملة بعدد أجزاء طرف القسم أو{[71000]} أجزاء الجواب لتكون كل جملة منها وعيداً على التكذيب بواحد من تلك{[71001]} الأجزاء ، وتكون هذه الجملة العاشرة مؤكدة لتلك التسع ، وتكملة لعدها ومعناها ، ومعلمة بأن الويل لهم دائماً من غير انقضاء كما أن الواحد لا انقضاء له .


[70996]:من ظ و م، وفي الأصل: أن.
[70997]:تكرر في الأصل فقط.
[70998]:من ظ و م، وفي الأصل: بهذه.
[70999]:زيد في الأصل: بشيء منه و، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[71000]:زيد من ظ و م.
[71001]:من نم، وفي الأصل: تكملة، وفي ظ: مكملة.