في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

35

( سلهم أيهم بذلك زعيم ? ) . . سلهم من منهم المتعهد بهذا ? من منهم المتعهد بأن لهم على الله ما يشاءون ، وأن لهم ميثاقا عليه ساري المفعول إلى يوم القيامة أن لهم ما يحكمون ? !

وهو تهكم ساخر عميق بليغ يذيب الوجوه من الحرج والتحدي السافر المكشوف !

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

34

سلهم أيهم بذلك زعيم .

وجه إليهم السؤال ، وقل لهم : من منكم الزعيم الضامن بأن لكم على الله ما تشتهون وما تحكمون ؟ وهو تهكم ساخر عميق بليغ ، يذيب الوجوه من الحرج والتحدّي السافر المكشوف .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

أيهم بذلك زعيم : من منهم الذي يكفل لهم هذا .

اسأل المشركين أيها الرسول : من الذي يكونُ كفيلاً بتنفيذ هذا ؟

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

{ سلهم } يا محمد { أيهم بذلك } الذي يقولون من أن لهم في الآخرة حظا { زعيم } كفيل لهم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ} (40)

ولما عجب منهم و{[67662]}تهكم بهم ، ذيل ذلك بتهكم أعلى منه يكشف عوارهم غاية الكشف وينزل بهم{[67663]} أشد الحتف ، فقال مخوفاً لهم بالإعراض : { سلهم } أي يا أيها الرسول الذي محت دلائله بقوة أنوارها الأنوار .

ولما كان السؤال سبباً لحصول العلم علقت ، " سل " على{[67664]} مطلوبها الثاني وكان حقه أن يعدى بعن فقال : { أيهم بذلك } أي الأمر العظيم من المعاهدة والدليل النقلي والعقلي { زعيم * } أي كفيل و{[67665]}ضامن أو سيد أو رئيس أو متكلم بحق أو باطل لتلزمه في ادعائه صحة ذلك ما تدعه به ضحكة للعباد ، وأعجوبة للحاضر منهم والباد ، فلم يجسر لما تعلمون من حقية هذا القرآن وما{[67666]} لأقوالهم كلها من العراقة في البطلان أحد منهم على شدة عداوتهم ومحبتهم للمغالبة و{[67667]}شماختهم أن{[67668]} يبرز لادعاء ذلك ،


[67662]:- زيد من ظ وم.
[67663]:- من ظ وم، وفي الأصل: به.
[67664]:- في م: عن.
[67665]:- من ظ وم، وفي الأصل: أو.
[67666]:- زيد من ظ وم.
[67667]:- من ظ وم، وفي الأصل: شماخة.
[67668]:- من ظ وم، وفي الأصل: شماخة.