في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

وذلك كله : ( جزاء بما كانوا يعملون ) . . فهو مكافأة على عمل كان في دار العمل . مكافأة يتحقق فيها الكمال الذي كان ينقص كل المناعم في دار الفناء .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

13

{ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } .

إن هذا النعيم المعنوي الذي يتحقق بقربهم من ربهم ، والنعيم الحسي الذي يتحقق بالنعيم في الجنة والأسرّة والولدان ، والأكواب والأباريق والخمر ، والفاكهة ولحم الطير ، والحور العين المحفوظة لهم ، هذا النعيم المتنوع في التكريم هو الجزاء الحسن على أعمال صالحة قدموها في الدنيا ، كما قال تعالى : { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } . ( الرحمن : 60 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

كل هذا يعطَوْنه جزاء بما كانوا يعملون في الدنيا من أعمال الخيرات .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

" جزاء بما كانوا يعملون " أي ثوابا ونصبه على المفعول له . ويجوز أن يكون على المصدر ؛ لأن معنى " يطوف عليهم ولدان مخلدون " يجازون . وقد مضى الكلام في الحور العين في " والطور{[14636]} " وغيرها . وقال أنس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خلق الله الحور العين من الزعفران ) وقال خالد بن الوليد : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرجل من أهل الجنة ليمسك التفاحة من تفاح الجنة فتنفلق في يده فتخرج منها حوراء لو نظرت للشمس لأخجلت الشمس من حسنها من غير أن ينقص من التفاحة ) فقال له رجل : يا أبا سليمان إن هذا لعجب ولا ينقص من التفاحة ؟ قال : نعم كالسراج الذي يوقد منه سراج آخر وسرج ولا ينقص ، والله على ما يشاء قدير . وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : خلق الله الحور العين من أصابع رجليها إلى ركبتيها من الزعفران ، ومن ركبتيها إلى ثدييها من المسك الأذفر ، ومن ثدييها إلى عنقها من العنبر الأشهب ، ومن عنقها إلى رأسها من الكافور الأبيض ، عليها سبعون ألف حلة مثل شقائق النعمان{[14637]} ، إذا أقبلت يتلألأ وجهها نورا ساطعا كما تتلألأ الشمس لأهل الدنيا ، وإذا أدبرت يرى كبدها من رقة ثيابها وجلدها ، في رأسها سبعون ألف ذؤابة من المسك الأذفر ، لكل ذؤابة منها وصيفة ترفع ذيلها وهي تنادي : هذا ثواب الأولياء " جزاء بما كانوا يعملون " [ السجدة : 17 ] .


[14636]:راجع ص 65 من هذا الجزء. وجـ 16 ص 152.
[14637]:شقائق النعمان: نبات أحمر الزهر. الواحدة شقيقة النعمان.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

ولما أبلغ في وصف جزائهم بالحسن والصفاء ، دل على أن أعمالهم كانت كذلك لأن الجزاء من جنس العمل فقال تعالى : { جزاء } أي فعل لهم ذلك لأجل الجزاء { بما كانوا } جبلة وطبعاً { يعملون * } أي يجددون عمله على جهة الاستمرار .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

{ جزاء بما كانوا يعملون }

{ جزاءً } مفعول له أو مصدر والعامل المقدر أي جعنا لهم ما ذكر للجزاء أو جزيناهم { بما كانوا يعملون } .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

قوله : { جزاء بما كانوا يعملون } جزاء منصوب على أنه مفعول لأجله ، أي جزاهم الله كل هذا الجزاء بسبب ما قدموه في الدنيا من صالح الأعمال والطاعات .