في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

فليس له اليوم ها هنا حميم . ولا طعام إلا من غسلين . لا يأكله إلا الخاطئون . .

وهي تكملة الإعلان العلوي عن مصير ذلك الشقي . فلقد كان لا يؤمن بالله العظيم ، وكان لا يحض على طعام المسكين . فهو هنا مقطوع ( فليس له اليوم ها هنا حميم ) . .

/خ37

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

25

حميم : قريب مشفق يحميه ، أو صديق ينتفع به .

غسلين : صديد أهل النار ، وما يسيل منهم من قيح ودم .

35 ، 36- فليس له اليوم هاهنا حميم* ولا طعام إلا من غسلين .

فليس له يوم القيامة قريب يدافع عنه ، أو صديق وفيّ يكفيه شر العذاب ، ولا يجد طعاما يأكله إلا الغسلين ، وهو غسالة أهل النار ، وما يسيل من أبدانهم من القيح والصديد والدم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

{ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا } أي : يوم القيامة { حَمِيمٍ } أي : قريب أو صديق يشفع له لينجو من عذاب الله أو يفوز بثواب الله : { وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ } { مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ } .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

{ فليس له اليوم هاهنا حميم } قريب ينفعه ويشفع له .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

{ فليس له اليوم ها هنا حميم } قريب ينفعه

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

{ فليس له اليوم ها هنا حميم } فيه قولان :

أحدهما : ليس له صديق .

والآخر : ليس له شراب .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ} (35)

ولما وصفه سبحانه وتعالى بأقبح العقائد وأشنع الرذائل ، سبب عنهما في مقابلة إفساد القوتين العلمية والعملية قوله : { فليس له اليوم } ولما ذكر الزمان المتعقب للبعث ، ذكر المكان{[68131]} الكائن فيه وهو الدار الآخرة فقال{[68132]} : { ههنا } أي في مجمع القيامة كله { حميم * } أي صديق خالص يحترق{[68133]} له ويحميه من العذاب لأنهم كلهم له أعداء كما أنه هو كان{[68134]} لا يرق على الضعفاء فيما هم فيه من الإقلال من حطام الأموال .


[68131]:- من ظ وم، وفي الأصل: الزمان.
[68132]:- زيد من ظ وم.
[68133]:- في الأصل بياض مأرناه من ظ وم.
[68134]:- زيد من ظ وم.