وقوله : وَالْيَوْمِ المَوْعُودِ يقول تعالى ذكره : وأقسم باليوم الذي وعدته عبادي ، لفصل القضاء بينهم ، وذلك يوم القيامة . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ، وجاء الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ذكر من قال ذلك :
حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا ابن نمير وإسحاق الرازي ، عن موسى بن عبيدة ، عن أيوب بن خالد ، عن عبد الله بن رافع ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الْيَوْمُ المَوْعُودُ : يَوْمُ الْقِيامَةِ » .
قال : ثنا وكيع ، عن موسى بن عبيدة ، عن أيوب بن خالد ، عن عبد الله بن رافع ، عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، مثله .
حدثنا يعقوب ، قال : حدثنا ابن علية ، قال : حدثنا يونس ، قال أنبأني عمار ، قال : قال أبو هريرة : «الْيَوْمُ المَوْعُودُ : يَوْمُ الْقِيامَةِ » . قال يونس ، وكذلك الحسن .
حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادةوالْيَوْم المَوْعُودِ يعني : يوم القيامة .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله وَالْيَوْمِ المَوْعُودِ قال : القيامة .
حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد الْيَوْمِ المَوْعُودِ يوم القيامة .
حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن يونس بن عبيد ، عن عمار بن أبي عمار ، مولى بني هاشم ، عن أبي هريرة وَالْيَوْمِ المَوْعُودِ يوم القيامة .
حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا مهران ، عن موسى بن عبيدة ، عن أيوب بن خالد ، عن عبد الله بن رافع ، عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم : «الْيَوْمُ المَوْعُودُ : يَوْمُ الْقِيامَةِ » .
حدثنا محمد بن عوف ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش ، قال : ثني أبي ، قال : ثني ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، عن أبي مالك الأشعريّ ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الْيَوْمُ المَوْعُودُ : يوم القيامة » .
{ واليوم الموعود } هو يوم القيامة باتفاق ، قاله النبي صلى الله عليه وسلم{[11719]} ، ومعناه : الموعود به
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.