تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ} (5)

قال : { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ } وقد تبين أنه أهدى الناس ، وأكملهم لنفسه ولغيره ، وأن أعداءه أضل الناس ، [ وشر الناس ]{[1189]}  للناس .


[1189]:- زيادة من هامش ب.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ} (5)

{ فستبصر ويبصرون } فسترى يا محمد ويرون -يعني أهل مكة- إذا نزل بهم العذاب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ} (5)

{ فستبصر } يا محمد { ويبصرون } أي المشركون الذين رموه بالجنون .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ} (5)

قوله تعالى : " فستبصر ويبصرون " قال ابن عباس : معناه فستعلم ويعلمون يوم القيامة . وقيل : فسترى ويرون يوم القيامة حين يتبين الحق والباطل .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ} (5)

ولما أقسم سبحانه على نفي ما بهتوه به ودل على {[67394]}ما وهبه{[67395]} له من كمال العقل وتمام الشرف والنبل تصريحاً وتلويحاً ، فثبت غاية الثبات بإخبار العالم الحكيم{[67396]} ، دل عليه بالمشاهدة على وجه هو من أعلام النبوة للحكم على المستقبل ، فقال مسبباً عن صادق هذا الإخبار : { فستبصر } أي ستعلم{[67397]} يا أعلى الخلق وأشرفهم وأكملهم{[67398]} عن قريب بوعد لا خلف فيه ، علماً أنت في تحققه كالمبصر بالحس الباصر { ويبصرون * } أي يعلم{[67399]} الذين رموك بالبهتان علماً هو كذلك .


[67394]:- من ظ وم، وفي الأصل: رهبته.
[67395]:- من ظ وم، وفي الأصل: رهبته.
[67396]:- زيدت الواو في الأصل ولم تكن في ظ وم فحذفناها.
[67397]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[67398]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[67399]:- من ظ وم، وفي الأصل: يعلمون.