تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ} (62)

{ فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ قَالَ } لهم لوط { إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ } أي : لا أعرفكم ولا أدري من أنتم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ} (62)

يخبر تعالى عن لوط لما جاءته الملائكة في صورة شباب حسان الوجوه ، فدخلوا عليه داره ، قال : { إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنْكَرُونَ قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ } يعنون : بعذابهم وهلاكهم ودمارهم الذي كانوا يشكون في وقوعه بهم ، وحلوله بساحتهم ،

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ} (62)

وقوله { منكرون } أي لا يعرفون في هذا القطر ، وفي هذه اللفظة تحذير وهو من نمط ذمه لقومه وجريه إلى أن لا ينزل هؤلاء القوم في تلك المدينة خوفاً منه أن يظهر سوء فعلهم وطلبهم الفواحش .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ} (62)

تولى لوط عليه السلام تلقيهم كما هو شأن كبير المنزل ولكنه وجدهم في شكل غير معروف في القبائل التي كانت تمر بهم فألهم إلى أن لهم قصة غريبة ولذلك قال لهم : { إنكم قوم منكرون } ، أي لا تعرف قبيلتكم . وتقدم عند قوله تعالى : { نكرهم } في سورة هود ( 70 )