تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (67)

ثم تعرفون بعد ذلك من أين أتيتم ، وبأي سبب دهيتم ، فتقولون : { بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ } فاحمدوا الله تعالى حيث زرعه الله لكم ، ثم أبقاه وكمله لكم ، ولم يرسل عليه من الآفات ما به تحرمون نفعه وخيره .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (67)

57

ولو وقع هذا لظل الناس يلونون الحديث وينوعونه يقولون : ( إنا لمغرمون ) : غارمون( بل نحن محرومون ) . .

ولكن فضل الله يمنحهم الثمر ، ويسمح للنبتة أن تتم دورتها ، وتكمل رحلتها ، وهي ذاتها الرحلة التي تقوم بها الخلية التي تمنى . . وهي صورة من صور الحياة التي تنشئها القدرة وترعاها .

فماذا في النشأة الأخرى من غرابة . وهذه هي النشأة الأولى ? . .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ} (67)

وقد تقدم تفسير المحروم وأنه المحدود{[10922]} والمحارف{[10923]} .


[10922]:المحدود: القليل الحظ، الممنوع من الخير.
[10923]:المحارف: المحروم يطلب فلا يرزق، ولا يصيب خيرا من أي وجه توجه له.