تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ} (72)

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ } ينذرونهم عن غيهم وضلالهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ} (72)

69

وكان ضلالهم بعد الإنذار والتحذير :

( ولقد أرسلنا فيهم منذرين ) . .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ} (72)

{ ولقد أرسلنا فيهم منذرين } أنبياء أنذروهم من العواقب .

{ فانظر كيف كان عاقبة المنذرين } من الشدة والفظاعة .

{ إلا عباد الله المخلصين } إلا الذين تنبهوا بإنذارهم فأخلصوا دينهم لله ، وقرئ بالفتح أي الذين أخلصهم الله لدينه والخطاب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمقصود خطاب قومه فإنهم أيضا سمعوا أخبارهم ورأوا آثارهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ} (72)

مثل تعالى لقريش في هذه الآية بالأمم التي ضلت قديماً وجاءها الإنذار وأهلكها الله بعذابه .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ} (72)

أكملت العلة والتسلية والعبرة بقوله : { ولقد أرسلنا فيهم مُنذرين } أي رسلاً ينذرونهم ، أي يحذرونهم ما سَيحل بهم مثل ما أرسلناك إلى هؤلاء . وخصّ المرسلين بوصف المنذرين لمناسبة حال المتحدث عنهم وأمثالهم . وضمير { فِيهِم } راجع إلى { الأوَّلِينَ ، } أي أرسلنا في الأول منذِرين فاهتدى قليل وضلّ أكثرهم .

وفرّع على هذا التوجيه الخطاب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ترشيحاً لما في الكلام السابق من جانب التسلية والتثبيت مع التعريض بالكلام لتهديد المشركين بذلك ، ويجوز أن يكون الخطاب لكل من يسمع القرآن فشمل النبي صلى الله عليه وسلم .