تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ} (43)

{ 43-45 } { هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }

أي : يقال للمكذبين بالوعد والوعيد حين تسعر الجحيم : { هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ } فليهنهم تكذيبهم بها ، وليذوقوا من عذابها ونكالها وسعيرها وأغلالها ، ما هو جزاء لتكذيبهم{[955]} .


[955]:- في ب: جزاء لهم على تكذيبهم.
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ} (43)

وبينما المشهد معروض ، والأخذ بالنواصي والأقدام والقذف في النار مستمر ، يلتفت السياق إلى شهود هذا الاستعراض ، وكأنهم حاضرون عند تلاوة السورة فيقول لهم :

( هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون ) . . هذه هي حاضرة معروضة - كما ترون –

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ} (43)

وقوله : { هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ } أي : هذه النار التي كنتم تكذبون بوجودها ها هي حاضرة تشاهدونها عيانًا ، يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا وتصغيرا وتحقيرا .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ} (43)

وقوله : { هذه جهنم } قبله محذوف تقديره : يقال لهم على جهة التقريع والتوبيخ وفي مصحف ابن مسعود : «هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان تصليانها لا تموتان فيها ولا تحييان » .