تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

وأن من ظن أنه يسويهم في الثواب ، فإنه قد أساء الحكم ، وأن حكمه حكم باطل ، ورأيه{[1199]}  فاسد ،


[1199]:- كذا في ب، وفي أ: ورأي.
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

35

ومن ثم يجيء السؤال الاستنكاري الآخر : مالكم ? كيف تحكمون ? . . ماذا بكم ? وعلام تبنون أحكامكم ? وكيف تزنون القيم والأقدار حتى يستوي في ميزانكم وحكمكم من يسلمون ومن يجرمون ? !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

أي : كيف تظنون ذلك ؟ .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

ما لكم كيف تحكمون التفات فيه تعجب من حكمهم واستبعاد له وإشعار بأنه صادر من اختلال فكر واعوجاج رأي .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ} (36)

35

و { ما لكم } استفهام إنكاري لحالة حكمهم ، ف { ما لكم } مبتدأ وخبر وقد تقدم في قوله تعالى : { قالوا وما لنا أن لا نقاتل في سبيل الله } في سورة البقرة ( 246 ) .

وكيف تحكمون } استفهام إنكاري ثان في موضع الحال من ضمير { لكم ، } أي انتفى أن يكون لكم شيء في حال حكمكم ، أي فإن ثبت لهم كان منكراً باعتبار حالة حكمهم .

والمعنى : لا تحكمون أنكم مساوون للمسلمين في جزاء الآخرة أو مفضلون عليهم .