تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

{ عَلَى الْأَرَائِكِ } وهي السرر المزينة ، { يُنْظَرُونَ } إلى ما أعد الله لهم من النعيم ، وينظرون إلى وجه ربهم الكريم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

وينهي بهذه السخرية العالية حكاية ما كان من الذين أجرموا في الدنيا . . ما كان . . ويطوي هذا المشهد الذي انتهى . ليعرض المشهد الحاضر والذين آمنوا في ذلك النعيم :

( فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون . على الأرائك ينظرون ) . .

اليوم والكفار محجوبون عن ربهم ، يقاسون ألم هذا الحجاب الذي تهدر معه إنسانيتهم ، فيصلون الجحيم ، مع الترذيل والتأنيب حين يقال : ( هذا الذي كنتم به تكذبون ) . .

اليوم والذين آمنوا على الأرائك ينظرون . في ذلك النعيم المقيم ، وهم يتناولون الرحيق المختوم بالمسك الممزوج بالتسنيم . .

فاليوم . . الذين آمنوا من الكفار يضحكون . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

{ عَلَى الأرَائِكِ يَنْظُرُونَ } أي : إلى الله عز وجل ، في مقابلة من زعم فيهم أنهم ضالون ، ليسوا بضالين ، بل هم من أولياء الله المقربين ، ينظرون إلى ربهم في دار كرامته .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

على الأرائك ينظرون حال من يضحكون .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

وقوله تعالى : { على الأرائك ينظرون } معناه : إلى عذابهم في النار ، قال كعب : لأهل الجنة كوى ينظرون منها ، وقال غيره بينهم جسم عظيم شفاف يرون حالهم{[11695]}


[11695]:قال الله تعالى في آية أخرى: (فاطلع فرآه في سواء الجحيم).
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ} (35)

ومفعول { ينظرون } محذوف دل عليه قوله : { من الكفار يضحكون } تقديره : ينظرونهم ، أي يشاهدون المشركين في العذاب والإِهانة .