تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ} (17)

{ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى } أي : فانهه عن طغيانه وشركه وعصيانه ، بقول لين ، وخطاب لطيف ، لعله { يتذكر أو يخشى }

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ} (17)

وقوله - سبحانه - : { اذهب إلى فِرْعَوْنَ . . . } مقول لقول محذوف ، أى : ناديناه وقلن له : { اذهب } يا موسى إلى فرعون إنه طغى ، أى : إنه تجاوز كل حد فى الكفر والغرور والعصيان .

وفرعون : لقب لكل ملك من ملوك مصر فى ذلك الزمان ، وقد قالوا إن فرعون الذى أرسل الله - تعالى - إليه موسى - عليه السلام - هو منفتاح بن رمسيس الثانى .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ} (17)

وجملة { اذْهب إلى فرعون } بيان لجملة { ناداه ربه } .

وجملة { إنه طغى } تعليل للأمر في قوله : { اذهب } ، ولذلك افتتحت بحرف ( إنَّ ) الذي هو للاهتمام ويفيد مُفاد التعليل .

والطغيان إفراط التكبر وتقدم عند قوله { للطاغين مئاباً } في سورة النبأ ( 22 ) .

وفرعون : لقب ملك القِبط بمصر في القديم ، وهو اسم معرَّب عن اللغة العبرانية ولا يعلم هل هو اسم للمَلك في لغة القِبط ولم يُطلقه القرآن إلا على ملك مصر الذي أرسل إليه موسى ، وأُطلقَ على الذي في زمن يوسف اسم المَلِك ، وقد تقدم الكلام عليه عند قوله تعالى : { ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه } في سورة الأعراف ( 103 ) .