تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

{ وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ } أي : مهما تخيروا ، وراق في أعينهم ، واشتهته نفوسهم ، من أنواع الفواكه الشهية ، والجنى اللذيذ ، حصل لهم على أكمل وجه وأحسنه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

وقوله : { وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ } أى : ويطاف عليهم بفاكهة يتلذذون بأكلها ، وهذه الفاكهة تأتيهم من كل نوع ، على حسب ما يريدون ويشتهون .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

. ( وفاكهة مما يتخيرون . ولحم طير مما يشتهون ) . . فهنا لا شيء ممنوع ، ولا شيء على غير ما يشتهي السعداء الخالدون .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} (20)

والفاكهة : الثمار والنقول كاللوز والفستق ، وتقدم في سورة الرحمن . وعطف { فاكهة } على { أكواب } ، أي ويطوفون عليهم بفاكهة وذلك أَدْخل في الدعة وألذّ من التناول بأيديهم ، على أنهم إن اشتهوا اقتطافها بالأيدي دنت لهم الأغصان فإن المرء قد يشتهي تناول الثمرة من أغصانها .

و { ما يتخيرون } : الجنس الذي يختارونه ويشتهونه ، أي يطوفون عليهم بفاكهة من الأنواع التي يختارونها ، ففعل { يتخيرون } يفيد قوة الاختيار .