تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ} (9)

{ لِسَعْيِهَا } الذي قدمته في الدنيا من الأعمال الصالحة ، والإحسان إلى عباد الله ، { رَاضِيَةٍ } إذ وجدت ثوابه مدخرًا مضاعفًا ، فحمدت عقباه ، وحصل لها كل ما تتمناه .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ} (9)

{ لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ } أى : لعملها الذى عملته فى الدنيا راضية ، لأنها قد وجدت من الثواب عليه فى الآخرة ، أكثر مما كانت تتوقع وترجو .

فالمراد بالسعى : العمل الذى كان يعمله الإِنسان فى الدنيا ، ويسعى به من أجل الحصول على رضا خالقه ، وهو متعلق بقوله { راضية } . وقدم عليه للاعتناء بشأن هذا السعى .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ} (9)

ويفيض منها الرضى . وجوه تنعم بما تجد ، وتحمد ما عملت . فوجدت عقباه خيرا ، وتستمتع بهذا الشعور الروحي الرفيع . شعور الرضى عن عملها حين ترى رضى الله عنها . وليس أروح للقلب من أن يطمئن إلى الخير ويرضى عاقبته ، ثم يراها ممثلة في رضى الله الكريم . وفي النعيم . ومن ثم يقدم القرآن هذا اللون من السعادة على ما في الجنة من رخاء ومتاع ،

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ} (9)

لسعيها راضية رضيت بعملها لما رأت ثوابه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ} (9)

وقوله تعالى : { لسعيها } يريد لعملها في الدنيا وطاعتها ، والمعنى لثواب سعيها والتنعيم عليه .