تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ} (2)

هذا قسم بالقرآن على القرآن ، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه

   
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ} (2)

{ والكتاب المبين } ذكر في الزخرف وهو قسم جوابه إنا أنزلناه ، وقيل : إنا كنا منذرين وهو بعيد .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ} (2)

فقال : { والكتاب } [ أي-{[57206]} ] الجامع لكل خير { المبين * } أي البين في نفسه ، الموضح لما تقدم من دقيق البشارة{[57207]} لأهل الصفاء والبصارة ، واضح{[57208]} النذارة بصريح العبارة ، وغير ذلك من كل ما يراد منه ،


[57206]:زيد من مد.
[57207]:من مد، وفي الأصل: البصارة
[57208]:من مد، وفي الأصل: أوضح.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ} (2)

قوله : { والكتاب المبين } أقسم الله بكتابه وهو القرآن وقد وصفه بالمبين ، أي الواضح في بيانه ومعناه ، الظاهر في دلائله وإعجازه وأحكامه .