الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ} (2)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{والكتاب المبين}، يعني البيّن ما فيه...

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

{حم * وَالكِتَابِ المُبِينِ} يعني والقرآن المبين.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

المراد بالكتاب القرآن وجره بأنه قسم. وقال قوم: تقديره ورب الكتاب المبين، وإنما أقسم به لينبئ عن تعظيمه. لأن القسم يؤكد الخبر بذكر المعظم منعقدا بما يوجب أنه حق كما أن تعظيمه حق. وإنما وصف بأنه مبين وهو بيان مبالغة في وصفه بأنه بمنزلة الناطق بالحكم الذي فيه، من غير أن يحتاج إلى استخراج الحكم من مبين غيره؛ لأنه يكون من البيان ما لا يقوم بنفسه دون مبين حتى يظهر المعنى فيه...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

{المبين} يحتمل أن يكون من الفعل المتعدي، أي يبين الهدى والشرع ونحوه، ويحتمل أن يكون من غير المتعدي، أي هو مبين في نفسه...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{والكتاب} [أي-] الجامع لكل خير {المبين *} الموضح لما تقدم من دقيق البشارة لأهل الصفاء والبصارة، واضح النذارة بصريح العبارة، وغير ذلك من كل ما يراد منه...

تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :

هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

نوه بشأن القرآن بطريقة الكناية عنه؛ بذكر فضل الوقت الذي ابتدئ إنزاله فيه، فتعريف {الكتاب} تعريف العهد.

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

{وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ} الواو للقسم ويتعلق بالكتاب الذي أنزله الله ليوضح للناس حقائق العقيدة والحياة، وليبيّن لهم المنهج الإلهي الذي يحرِّك قدرات الإنسان وإمكاناته، نحو الوجهة التي تجعل منه عنصراً خيّراً صالحاً في كل مواقعه وعلاقاته وقضاياه..

وإذا كان الله يقسم بالكتاب المبين، فلا بد من أن يكون هذا الكتاب متضمناً للعظمة في معناه، ما يدعو الناس إلى الانفتاح عليه وتدبره في وعي فكري وروحي يدفعهم إلى خط الاستقامة في الشريعة التي أراد الله أن تكون برنامج الإنسان في كل تفاصيل الحياة.