تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (26)

17

المفردات :

جنات : بساتين .

وعيون : جمع عين ، والمراد : عين الماء .

التفسير :

25 ، 26 ، 27- { كم تركوا من جنات وعيون * وزروع ومقام كريم * ونعمة كانوا فيها فاكهين } .

ما أكثر النعم التي كانوا يتمتعون بها ، لقد تركوا كثيرا من البساتين والحدائق الغناء ، والأنهار والعيون الجارية ، والمزارع العديدة فيها أنواع المزروعات ، ومجالس ومنازل حسنة ، ومحافل خاصة ، ونواد خاصة ، ومجالس شريفة ، وغير ذلك من صنوف النعم التي كانوا يتمتعون بها ، مع الحسن والنضارة والرفاهية ، وكمال السرور .

قال الإمام فخر الدين الرازي في التفسير الكبير :

بين الله تعالى أنهم بعد غرقهم تركوا هذه الأشياء الخمسة وهي : الجنات ، والعيون ، والزروع ، والمقام الكريم -وهو المجالس والمنازل الحسنة- ونعمة العيش -بفتح النون- وهي حسنه ونضارته . اه .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ} (26)

{ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ } حسن شريف في بابه ، وأريد بذلك كما روى عن قتادة المواضع الحسان من المجالس والمساكن وغيرها .

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس . وابن مردويه عن جابر أنه أريد به المناب ، ر وروى ذلك عن مجاهد وابن جبير أيضاً ، وقيل : السرر في الحجال والأول أولى ، وقرأ ابن هرمز . وقتادة . وابن السميقن . ونافع في رواية خارجة { مَّقَامِ } بضم الميم .