تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ} (174)

المفردات :

فتول عنهم : فأعرض عن كفار مكة .

حتى حين : إلى الوقت الذي أمهلوا إليه ، أو إلى بدر أو فتح مكة .

التفسير :

174- { فتولى عنهم حتى حين } .

أي : أعرض عن كفار مكة ، واصبر عليهم ، وانتظر ما سيحلّ بهم ، مثل النصر عليهم يوم بدر ، وفتح مكة سنة 8 ه ، ودخول الناس في دين الله أفواجا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ} (174)

قوله تعالى : { فتول } أعرض ، { عنهم حتى حين } قال ابن عباس : يعني الموت . وقال مجاهد : يوم بدر . وقال السدي : حتى يأمرك بالقتال . وقيل : إلى أن يأتيهم عذاب الله ، قال مقاتل بن حيان : نسختها آية القتال .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ} (174)

ولما ثبت لا محالة بهذا أنه صلى الله عليه وسلم هو المنصور لأنه من المرسلين ومن جند الله ، بل هو أعلاهم ، سبب عن ذلك قوله : { فتولّ } أي فكلف نفسك الإعراض { عنهم } أي عن ردهم عن الضلال قسراً { حتى حين * } أي مبهم ، وهو الوقت الذي عيناه لنصرك في الأزل