تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (176)

176- { أفبعذابنا يستعجلون } .

أي : هم طالما سخروا منك ، ومن تهديهم بعذاب السماء ، الذي أصاب المكذّبين قبلهم كقوم نوح وعاد وثمود .

وعن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن المشركين قالوا للنبي صلى اله عليه وسلم : يا محمد ، أرنا العذاب الذي تخوّفنا به ، فنزلت هذه الآية .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (176)

ولما كانت عادتهم الاستعجال بما يهددون به استهزاء ، كلما ورد عليهم تهديد ، سبب عن ذلك الإنكار عليهم على وجه تهديد آخر لهم فقال : { أفبعذابنا } أي على ما علم له من العظمة بإضافته إلينا { يستعجلون } أي يطلبون أن يعجل لهم فيأتيهم قبل أوانه الذي ضربناه له .