تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ} (178)

178- { وتولى عنهم حتى حين } .

أي : أعرض عنهم إلى حين يلقون العذاب ، ولا تهتم كثيرا بتكذيبهم إياك .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ} (178)

ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة لا يستأصل قومه بعذاب ، قال دالاً على ذلك بتكرير الأمر تأكيداً للتسلية ، ووعد النصرة مع ما فيه من زيادة المعنى على الأول ، عاطفاً على " تولّ " الأولى : { وتول } أي كلف نفسك الصبر عليهم في ذلك اليوم الذي ينزل بهم العذاب الثاني والإعراض { عنهم حتى حين } وكذا فعل صلى الله عليه وسلم فإنه حل بساحتهم يوم الفتح صباحاً ، فلم يقدروا على مدافعة .