تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَقَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا هَٰذَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (20)

11

المفردات :

يا ويلنا : يا هلاكنا .

يوم الدين : يوم الجزاء ، تقول : دِنْتُه أي جازيته .

التفسير :

20-{ وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين } .

أي : قال الكافرون عندما شاهدوا البعث مشاهدة العيان : يا هلاكنا ، هذا يوم الفصل والقضاء . والحساب والجزاء ، أو قال بعضهم لبعض : هذا يوم الدّين ، أي : يوم الجزاء ، تقول : أدانه القاضي ، أي جازاه .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَقَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا هَٰذَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (20)

شرح الكلمات :

{ هذا يوم الدين } : أي يوم الحساب والجزاء .

المعنى :

{ يا ويلنا } أي يا هلاكنا احضر هذا أوان حضورك أي يدعون على أنفسهم بالهلاك لشدة ما شاهدوا من هول القيامة كقول أحدهم يا ليتها كانت القاضية .

وقولهم هذا يوم الدين اعتراف منهم بالبعث والجزاء ولكن في وقت ما هو بنافع لهم الاعتراف فيه أي هذا يوم الحساب والجزاء فيقال لهم { هذا يوم الفصل } .

الهداية :

من الهداية :

- عدم الانتفاع بالإِيمان عند معاينة العذاب .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا هَٰذَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ} (20)

قوله تعالى : " وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين " نادوا على أنفسهم بالويل ؛ لأنهم يومئذ يعلمون ما حل بهم . وهو منصوب على أنه مصدر عند البصريين . وزعم الفراء أن تقديره : ياوي لنا ، ووي بمعنى حزن . النحاس : ولو كان كما قال لكان منفصلا وهو في المصحف متصل ، ولا نعلم أحدا يكتبه إلا متصلا . و " يوم الدين " يوم الحساب . وقيل : يوم الجزاء .