تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (13)

13- { قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم } .

تتكرر هنا أدلة التوحيد ، والدعوة إليه ، وتأكيد عبادة الله وحده ، في إخلاص وإنابة ، والابتعاد عن عبادة الأوثان ، وسبب ذلك أن كفار قريش قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : ألا تنظر إلى أبيك وجدّك وسادات قومك ، يعبدون اللات والعزّى : فنزلت ردّا عليهم .

أي : إني لن أقرب الشرك ، ولن أعبد الصّنم ، ولن أميل إلى دينكم وعبادتكم الأوثان ، لأني أخاف ترك الإخلاص ، والميل إلى الشرك ، فأتعرض لعذاب يوم عظيم ، وهو يوم القيامة ، ولسان حاله يقول : إذا كنت أخاف هذا الخوف ، من الميل إلى عبادة الأوثان ، فأنتم أولى بهذا الخوف ، وأجدر أن تهربوا من الشرك إلى توحيد الله سبحانه وتعالى .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ} (13)

شرح الكلمات :

{ عذاب يوم عظيم } : أي عذاب يوم القيامة .

المعنى :

المعنى :

في الآيات الرابعة ( 13 ) والخامسة ( 14 ) يأمر الله تعالى رسوله أن يقول للمشركين إني أخاف إن عصيت ربي ، فرضيت بعبادة غيره وأقررتها عذاب يوم عظيم .