تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

33

المفردات :

المؤتفكة : هي قرى قوم لوط ، سميت بذلك لأنها ائتفكت بأهلها ، أي : انقلبت بهم ، ومنه : الإفك ، لأن فيه قلبا للحق .

أهوى : أسقط في الأرض .

التفسير :

53- { وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى } .

وأسقط الله مدائن قوم لوط ، فجعل عاليها سافلها ، حيث رفعها جبريل إلى السماء ، ثم جعلها تهوى إلى الأرض ، ثم أمطر الله عليها الحجارة .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

{ والمؤتفكة } أي والقرى التي ائتفكت بأهلها – أي انقلبت – وهي قرى قوم لوط . { أهوى } أسقطها إلى الأرض بعد أن رفعها على جناح جبريل إلى السماء . يقال : أفكها عن كذا يأفكه ، أي قلبه وصرفه . وهوى يهوي – كرمى يرمي - : سقط . وأهوى : أسقط .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

المؤتفكة : قرى قوم لوط ، ائتفكت الأرض : انقلبت بمن عليها .

أهوى : أسقطها في الأرض ، خسف بها الأرض .

أما المؤتفكة قم لوط ، فقد قلَب بهم الأرض وخسفها لطغيانهم وكفرهم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

قوله تعالى : { والمؤتفكة } يعني قرى قوم لوط ، { أهوى } أسقط أهواها جبريل بعدما رفعها إلى السماء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

{ والمؤتفكة } قرى قوم لوط { أهوى } أسقطها الى الأرض بعد رفعها

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

{ والمؤتفكة أهوى فغشاها ما غشى } هي مدينة قوم لوط ، ومعنى : أهوى طرحها من علو إلى أسفل وفي قوله : { ما غشى } تعظيم للأمر .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ} (53)

ولما ذكر الهلاك بالريح العاصفة الناشئة عنها ثم بالماء الناشئ عن السحاب الناشئ عن الريح ، ذكر الإهلاك بالريح والنار والماء إعلاماً بأنه الفاعل وحده بما أراد من العذاب من العناصر التي سبب الحياة مجتمعة ومنفردة ، فقال مقدماً عن العامل إعلاماً بالتخصيص بما ذكر من العذاب إفادة بإنه تعالى قادر على كل شيء فلم يعذب فرقة بما عذب به الأخرى : { والمؤتفكة } أي المدن المتقلبة عن وجوهها إلى أقفائها بقدرة جعلتها من شدتها وعظمتها كأنها انقلبت بنفسها من غير قالب وذلك أنه سبحانه فتقها من الأرض ففتقها ثم دفعها في الهواء إلى عنان السماء ثم قلبها وأتبعها حجارة النار الكبريتية وغمرها بالماء الذي لا يشبهه شيء من مياه الدنيا ، ولذلك قال : { أهوى * } أي رفع وحط وأنزل ، فكان الإنزال إهواءً حقيقياً ، والرفع مجازياً لأنه سببه وهي مدن قوم لوط عليه السلام ،