تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

المفردات :

نعيم : نعم كثيرة .

التفسير :

22- إن الأبرار لفي نعيم .

لمّا عظّم الله كتاب الأبرار المتقدمة ، عظّم هنا منزلتهم ومثوبتهم ، فذكر أنهم في نعيم الجنة يتمتعون بما أعد الله لهم من النعيم المادي والمعنوي .

   
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

بعد هذا بين منزلة الأبرار الرفيعة ، وأخذت السورةُ تفصل حالَهم وما ينالون من الجزاء والنعيم .

وهذا في مقابلة الفجّار الذين هم في الجحيم . فالله تعالى يكرم المؤمنين الأبرار ويدخلُهم جناتِ النعيم .

     
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

قوله تعالى : " إن الأبرار " أي أهل الصدق والطاعة . " لفي نعيم " أي نعمة ، والنعمة بالفتح : التنعيم . يقال : نعمه الله وناعمه فتنعم وامرأة منعمة ومناعمة بمعنى . أي إن الأبرار في الجنات يتنعمون .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (22)

ولما عظم كتابهم بهذه الفضائل ، التفتت النفي إلى معرفة حالهم فقال شافياً لعي هذا الالتفات مؤكداً لأجل من ينكر : { إن الأبرار } أي الذين هذا كتابهم { لفي نعيم * } أي محيط بهم ضد ما فيه الفجار من الجحيم :