تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

25

فغلّوه : اجعلوا الغلّ في يديه وعنقه .

الجحيم صلّوه : أدخلوه ، أو أحرقوه فيها .

فاسلكوه : فأدخلوه فيها .

30 ، 31 ، 32- خذوه فغلّوه* ثم الجحيم صلّوه* ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه .

يأمر الله تعالى الملائكة أن يأخذوه للعذاب ، وأن يشدّوا بالأغلال والقيود يده إلى عنقه ، ثم يأمرهم الله ألا يجعلوا جسمه إلا في الجحيم ، حتى يصطلى بنارها ويحترق بعذابها ، ثم يوضع في سلسلة طولها سبعون ذراعا ، يلف بها جسمه من أوله إلى آخره ، وذراع واحدة تكفي لتعذيبه ، لكن الله جعل سلسلة العذاب سبعين ذراعا لإرادة الوصف بالطول ، لأنها إذا طالت كان الإرهاق أشد ، والعذاب أقسى وأعنف .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

{ خذوه فغلوه } فاجمعوا يديه إلى عنقه في الغل . والخطاب للزبانية .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

غُلّوه : شدوه بالقيود ، والغلّ هو القيد الذي يجمع بين اليدين والعنق .

وعندها يقال لزبانية جهنم :

{ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ } .

خذوه وأدخِلوه في النار مقيَّدا .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

{ خذوه فغلوه } { ثم الجحيم صلوه } أدخلوه

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} (30)

ثم يقول الله لزبانية جهنم من الملائكة العظام : { خذوه فغلّوه } . أي شدوه بالأغلال .