تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ} (26)

26- إن في ذلك لعبرة لمن يخشى .

فيما ذكر من قصة فرعون ، وعدوانه وظلمه ، ثم هلاكه وغرقه ، لعبرة وموعظة لمن شأنه أن يخشى عاقبة الأمور ، ويعتبر بأخبار السابقين ، فيبتعد عن الظلم والعدوان ، ويخشى عاقبة الكفار والطغيان .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ} (26)

وفي هذا عبرة وموعظة لمن يخاف الله وله عقل يَتدبر وينظر في عواقب الأمور .

إن الله سينصرك يا محمد ، على قومك كما نَصَرَ موسى على فرعون ، وكان أشدَّ بأساً وأكثر جنداً من قومك هؤلاء . فاتبع يا محمد نهج موسى ، ولِنْ لهم في الحديث ، واصبر فإن الفوز لك .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ} (26)

قوله : { إن في ذلك لعبرة لمن يخشى } يعني فيما أنزله الله بفرعون من عقاب أليم في هذه الدنيا ، لموعظة وذكرى لمن يعتبر ويزدجر{[4750]} .


[4750]:تفسير الطبري جـ 30 ص 26- 28 وتفسير الرازي جـ 31 ص 36- 44.