تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ} (43)

41

المفردات :

يحموم : دخان حار شديد السّواد .

التفسير :

43- { وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ } .

ظل حار خانق من ، يحموم . دخان شديد السواد .

قال تعالى : { انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون* انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ * لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ * إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَنَّهُ جِمَالَت صُفْرٌ } ( المرسلات : 29-33 )

لقد كان أصحاب اليمين في ظل ممدود .

أما أصحاب الشمال فإنهم في ظل خانق لافح حار ، وهو ظل على سبيل المجاز .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ} (43)

وظلٍّ من يحموم : في ظلٍ من دخان حارٍ شديد السواد .

وفي ظلٍ من دخانٍ حارّ شديد السواد .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ} (43)

قوله تعالى : { وظل من يحموم } دخان شديد السواد ، تقول العرب : أسود يحموم إذا كان شديد السواد ، وقال الضحاك : النار سوداء وأهلها سود ، وكل شيء فيها أسود . وقال ابن كيسان : اليحموم اسم من أسماء النار .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَظِلّٖ مِّن يَحۡمُومٖ} (43)

ولما كان للتهكم في القلب من شديد الوقد ما يجل عن الوصف والحد قال : { وظل } ثم أتبعه ما صرح بأنه تهكم فقال : { من يحموم * } أي دخان أسود كالحمم أي الفحم شديد السواد بما أفهمته الزيادة وشبه صيغة المبالغة :