تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ} (13)

11

المفردات :

لقول فصل : فاصل بين الحق والباطل .

التفسير :

13- إنه لقول فصل .

إن القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لقول فصل ، فصل بين الحق والباطل ، وهو فرقان يفرق بين الكفر والإيمان ، والضلال والهدى ، وظلام الجاهلية ونور الإسلام .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ} (13)

فصل : فاصلٌ بين الحق والباطل .

إن ما جاء به محمد { إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هوَ بالهزل } أيْ إن هذا القرآن لهو قولٌ فاصل بين الحق والباطل ، قد بلغ الغايةَ في بيانه وتشريعِه وإعجازه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ} (13)

وجواب القسم قوله :{ إنه } يعني القرآن ، { لقول فصل } حق وجد يفصل بين الحق والباطل .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ} (13)

{ أنه } أي القرآن { لقول فصل } يفصل بين الحق والباطل

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ} (13)

ولما كانت هذه كلها براهين قاطعة ودلائل باهرة ساطعة على حقية{[72730]} القرآن وإتيانه بأعلى{[72731]} البيان ، فكان من المستبعد جداً طعنهم في القرآن بعد هذا البيان{[72732]} ، قال تعالى منبهاً على ذلك بالتأكيد معبراً بالضمير إشارة لما مضى إلى أنه المحدث عنه الآن ، فهو الثابت في جميع الأذهان لا غيبة له-{[72733]} عن شيء منها أصلاً { إنه } أي القرآن الذي أخبر بهذه الإخبارات التي هي في غاية الوضوح وتقدم أنه مجيد وفي لوح محفوظ ، وأن الكفرة في تكذيب به ولا سيما ما تضمن منه الإخبار بالبعث : { لقول فصل * } أي جداً يراد به فصل الأمور ، وله من العراقة في الفرق{[72734]} بين الحق والباطل ما صار به يطلق عليه نفس الفصل ،


[72730]:من م، وفي الأصل و ظ: حقيقة.
[72731]:من م، وفي الأصل و ظ: على.
[72732]:سقط من ظ و م.
[72733]:زيد من ظ و م.
[72734]:من م، وفي الأصل و ظ: الفصل.