تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ} (47)

41

المفردات :

إن المجرمين : إن الكفار والمشركين .

سُعُر : نيران مسعَّرة ، أو جنون ، واحدها سعير .

التفسير :

47- { إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ } .

إن المجرمين في حيرة وضلال وبُعْد عن الحق في الدنيا ، وفي نيران مسعرة في الآخرة ، أو المراد بالسُعُر الجنون .

قال ابن عباس : هم في خسران وجنون . أ . ه .

لقد انطمست بصائرهم في الدنيا ، فعميت عن الحق ، وآثرت الضلال على الرشد ، واشتدّ تعلقهم بالدنيا وترفها وملذاتها ، كأنما أصابهم مسّ من الجنون فأصبحوا كالحيوانات المسعورة .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ} (47)

سعر : نيران مستعرة .

ففي ذلك اليوم يكون المجرمون من المشركين في هلاكٍ وجحيم مستعر .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ} (47)

قوله تعالى : { إن المجرمين } لمشركين ، { في ضلال وسعر } قيل : في ضلال بعد الحق . قال الضحاك : وسعر يعني : نار تسعر عليهم . وقيل : في ضلال ذهاب عن طريق الجنة في الآخرة ، وسعر نار مسعرة ، قال الحسن بن الفضل : إن المجرمين في ضلال في الدنيا ونار في الآخرة . وقال قتادة : في عناء وعذاب .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ} (47)

{ إن المجرمين في ضلال } في الدنيا { وسعر } نار في الآخرة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ} (47)

قوله تعالى : " إن المجرمين في ضلال وسعر " أي في حيدة عن الحق و " سعر " أي احتراق . وقيل : جنون على ما تقدم في هذه السورة .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ} (47)

{ إن المجرمين في ضلال وسعر } المراد بالمجرمين هنا الكفار وضلالهم في الدنيا ، والسعر لهم في الآخرة وهو الاحتراق ، وقيل : أراد بالمجرمين القدرية لقوله في الرد عليهم .

{ إنا كل شيء خلقناه بقدر } والأول أظهر .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي ضَلَٰلٖ وَسُعُرٖ} (47)

ولما أخبر عن الساعة بهذا الإخبار الهائل ، علله مقسماً لأهلها مجملاً بعض ما لهم عند قيامها بقوله مؤكداً لما أظهروا من التكذيب : { إن المجرمين } أي القاطعين لما أمر الله به أن يوصل { في ضلال } أي عمى عن القصد بتكذيبهم بالبعث محيط بهم مانع من الخلاص من دواهي الساعة وغيرها ، ومن الوصول إلى شيء من مقاصدهم التي هم عليها الآن معتمدون { وسعر } أي نيران تضطرم وتتقد غاية الاتقاد