تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (50)

فاجتباه : اصطفاه بقبول توبته .

فاجتباه ربه فجعله من الصالحين .

فاختاره الله لفضله ونعمته ، بأن ردّ عليه الوحي ، وأرسله إلى مائة ألف أو يزيدون ، وجعله من الكاملين في الصلاح بأن عصمه من أن يفعل فعلا تركه أولى .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (50)

فاجتباه : فاصطفاه .

{ فاجتباه رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصالحين } وردّه إلى قومه نبيّاً فانتفعوا به .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (50)

ولما كان التقدير : ولكنه تداركه بالنعمة فلم يكن {[67781]}في نبذه ملوماً{[67782]} ، سبب عنه قوله : { فاجتباه } أي اختاره لرسالته { ربه } ثم{[67783]} سبب عن اجتبائه قوله : { فجعله{[67784]} من الصالحين * } أي الذين رسخوا{[67785]} في رتبة الصلاح فصلحوا في أنفسهم للنبوة والرسالة وصلح بهم غيرهم ، فنبذ بالعراء وهو محمود ، ومن صبر أعظم من صبره كان أعظم أجراً من أجره ، وأنت كذلك {[67786]}فأنت أشرف العاملين والعالمين{[67787]} .


[67781]:- في الأصل بياض مأرناه من ظ وم.
[67782]:- في الأصل بياض مأرناه من ظ وم.
[67783]:- من م، وفي الأصل وظ: أي.
[67784]:- زيد في الأصل: أي ربه سبحانه لي اجتباه من الأزل جعله، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[67785]:- من ظ وم، وفي الأصل: هم راسخون.
[67786]:- في ظ وم: شرف العالمين.
[67787]:- في ظ وم: شرف العالمين.