تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فِيهَا سُرُرٞ مَّرۡفُوعَةٞ} (13)

المفردات :

سرر مرفوعة : مرتفعة السّمك أو رفيعة القدر .

التفسير :

فيها سرر مرفوعة .

أسرّة مرتفعة عن الأرض ، عالية المكان والمكانة ، فإذا رغب المؤمن في الجلوس عليها ، انخفضت من أجله .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فِيهَا سُرُرٞ مَّرۡفُوعَةٞ} (13)

سرر مرفوعة : جمع سرير وإذا كان مرفوعا فإنه يكون نظيفا مريحا .

وفيها السرر المهيّأة لهم مرفوعة نظيفة .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فِيهَا سُرُرٞ مَّرۡفُوعَةٞ} (13)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

والسرر : جمع سرير ، مرفوعة ليرى المؤمن إذا جلس عليها جميع ما خوّله ربه من النعيم والملك فيها ، ويلحق جميع ذلك بصره . وقيل : عُني بقول مرفوعة : موضونة . ...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

وقال بعضهم : معنى المرفوعة ههنا أنها أنشئت مرفوعة القدر عند أهلها ، فوعد في الآخرة على ما هي عليه رغبتهم في الدنيا وإيثارهم لها . ...

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

والسرر جمع سرير ، وهو مشتق من السرور ... فعلى هذا في وصفها بالعلو والارتفاع ليلتذ أهلها بارتفاعها .

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ فيها } معيداً الخبر قطعاً للكلام عن الأول تنبيهاً على شرف العين لأن الماء مما لا حياة بدونه { سرر } أي زائدة الحد في الكثرة ، جمع سرير وهو مقعد عال يجلس عليه الملك ينقل إلى الموضع الذي يشتهيه ، سمي بذلك لأنه يسر النفس ، والمادة كلها للسرور والطيب والكرم ... فالتنكير للتعظيم ، ... وذلك بما كانوا يتواضعون ويباشرون من مشاق العبادات على التراب ورث الأثواب . ...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

والارتفاع يوحي بالنظافة كما يوحي بالطهارة . ...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

صفة رابعة لجنة ..... وهذا وصف لمحاسن الجنة بمحاسن أثاث قصورها فضمير فيها عائد للجنة باعتبار أن ما في قصورها هو مظروف فيها بواسطة ....

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فِيهَا سُرُرٞ مَّرۡفُوعَةٞ} (13)

ولما لم يبق بعد الأكل والشرب إلا الاتكاء ، قال مفهماً أنهم ملوك : { فيها } معيداً الخبر قطعاً للكلام عن الأول تنبيهاً على شرف العين لأن الماء مما لا حياة بدونه { سرر } أي زائدة الحد في الكثرة ، جمع سرير وهو مقعد عال يجلس عليه الملك ينقل إلى الموضع الذي يشتهيه ، سمي بذلك لأنه يسر النفس ، والمادة كلها للسرور والطيب والكرم ، ولذلك يطلق على الملك والنعمة وخفض العيش { مرفوعة * } أي رفعها رافع عظيم في السمك وهو جهة العلو ليرى الجالس عليها جميع ملكه وما نعم به وما شاء الله من غيره وفي القدر ، لا كما تعهدونه في الدنيا ، بل ارتفاعها نمط جليل من مقدار عظمة رافعها الذي رفع السماء ، فالتنكير للتعظيم ، وبنى الاسم للمفعول للدلالة على أنه ليس له من ذاتها إلا الانخفاض ، وأما ارتفاعها فبقسر القادر على كل شيء ، وهذا يدل على أنها كسماء لا عمد لها ، قال البغوي : قال ابن عباس رضي الله عنهما : ألواحها من ذهب مكللة بالزبرجد والدر والياقوت مرتفعة ما لم يجىء أهلها ، فإذا أراد أن يجلس عليها تواضعت له حتى يجلس عليها - ثم ترتفع إلى مواضعها - انتهى . وذلك بما كانوا يتواضعون ويباشرون من مشاق العبادات على التراب ورث الأثواب .