الآية 13 : وقوله تعالى : { فيها سرر مرفوعة } قال بعضهم : { مرفوعة } بعضها فوق بعض ، ترتفع ما شاء الله ، فإذا جاء ولي الله تعالى ليجلس عليها تطامنت له . فإذا استوى عليها ارتفعت حيث شاء الله تعالى . وقال بعضهم : معنى المرفوعة ههنا أنها أنشئت مرفوعة القدر عند أهلها ، فوعد في الآخرة على ما هي عليه رغبتهم في الدنيا وإيثارهم لها . والمرء يرغب في الوجهين اللذين ذكرناهما في الدنيا . فعلى مثله جرى الوعد في الآخرة ، وكذلك يرغب في الأكواب والنمارق المصفوفة والزرابي المبثوثة ، فوعد لهم مثلها في الآخرة ، وقال في موضع : { وفرش مرفوعة } بالواقعة : 34 ] ورفعها يكون من الوجهين اللذين ذكرناهما في السرر ، فوعدوا بها أيضا في الآخرة لرغبتهم{[23536]} فيها في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.