تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

25

26 ، 27- ولم أدر ما حسابيه* يا ليتها كانت القاضية .

ليتني لم أعرف حسابي ، ولم أشاهده ، لأن الكتاب الذي استلمته حافل بالخطايا والذنوب ، ثم يندب حظه طويلا ويصيح متفجعا : يا ليت الموت الذي تمّ في الدنيا كان النهاية ، ولم أبعث ولم أحاسب .

قال قتادة : تمنّى الموت ، ولم يكن في الدنيا أكره إليه منه .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

ولم أعلم أي شيء عن حسابي .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

{ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ } أي : ليتني كنت نسيا منسيا ولم أبعث وأحاسب ولهذا قال : { يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ }

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ} (26)

قوله : { ولم أدر ما حسابيه } يعني لم أدر أي شيء حسابيه . يا ليت موتتى في الدنيا لم يكن بعدها حياة ولا بعث . فهو يتمنى الموت الذي لا حياة بعده كيلا يرى ما رآه من هول الحساب والعذاب .